كان يعتبر كلبه كصديق مقرب
بل اكثر من المقرب لان الكلب وفي لصاحبه في كل الضروف
لا تغره الماده ولا الاغراءات
في يوم ترك ابنه الرضيع والكلب قربه وخرج من الكوخ في عمل ما
ولكنه نسي الباب مفتوحا
وعندما عاد
وجد الكارثه
الرضيع مغطى بالدم
وفم الكلب يقطر دما وهو يلهث
فاسرع وحشى البندقية
وصوب نحو كلبه وارداه باطلاقات
ثم توجه صوب الرضيع وتفقده
فلم يجد اي خدش او عض فقط لطخات من الدم
فاخذه صوب الحمام ليغسل الدم عنه
ولكنه فوجئ
في طريقه في زاويه اخرى من المكان
بوجود جثة ذئب ممزق
عندها عرف
ان ما رآه ليس كما اعتقد وتسرع بقتل اعز واوفى واشجع صديق